جمال ريان:
"محور إجهاض الثورات العربية .. السعودية-الأردن-الإمارات
حديث مهم للباحث الاستراتيجي عبدالله بن محمد حول محور إجهاض الثورات العربية
١-اعتقال العواجي ثم العريفي يؤكد أن السعودية انضمت رسميا للإمارات والأردن في الحرب على الإخوان المسلمين
(عندما أقول أن العريفي اعتقل في ظل الحرب على الإخوان لا يعني انه ينتمي لهم فهي تهمة لمن يخالف النظام كما أن ال ٣٠ ألف معتقل ليسوا من القاعدة)
٢-في حديث سابق للعاهل الأردني قال بأن الأردن والسعودية والإمارات شكلوا محورا مضادا لمحور تركيا وقطر ومصر الداعم للثورات العربية
٣-قوة الحراك بالأردن جعلت النظام يخفي تربصه بالإخوان وقوة رموز إخوان السعودية جعلت النظام يؤجل المواجهة ولذا بدأت الإمارات المواجهة لوحدها !
٤-من المهم للأردن ألا يصل الإسلاميون للسلطة في سوريا حتى لا يكونوا سندا لإخوان الأردن ولذا تنشط الأردن مخابراتيا لاجهاض الجهاد السوري
٥-أما خلفيات حرب الإمارات للإسلاميين فقد تعرضت لها سابقا هنا
٦- من المهم للسعودية ألا يكون هناك تنظيم فكري كالإخوان يستطيع تطوير الحراك الشعبي في الداخل لأن الحراك سيظل مكانك راوح بدون جسم يترجم مطالبه
٧-من المهم للسعودية أيضا ألا يكون هناك محور معارض لها داخل الجامعة العربية فوصول حكومات الربيع العربي أثر على تركيبة التحالفات داخل الجامعة
٨-ولذا عملت السعودية على إعاقة جهود قطر في الملف السوري ونجحت بسحب البساط من تحت الإخوان لصالح قائمة ميشيل كيلو في الإئتلاف الوطني
٩-محور إجهاض الثورات يعتمد على العمل المخابراتي لإجهاض الجهاد في سوريا وهذا ما جعل الجيش الحر يصدر بيان تحذير من العربية التي تمول من المحور
١٠-بيان من لواء التوحيد التابع للجيش الحر للتحذير من قناة العربية
١١-محور إجهاض الثورات العربية لا يهمه انتصار الشعب السوري وإنما المهم ألا يصل الإسلاميون للسلطة إن انتصرت الثورة أو فرض عليها أي تسوية
١٢-استراتيجية محور إجهاض الثورات العربية تعتمد على إفساد نماذج الربيع العربي سواء سياسيا كما حدث بمصر أو عسكريا كما يحدث الآن في سوريا
١٣-دوافع محور إجهاض الثورات وأساليبة تكشف أهمية إسقاط المشروع السياسي للإخوان في مصر والمشروع الجهادي للجبهات الإسلامية في سوريا بالنسبة له
١٤-لإجهاض استراتيجية محور إجهاض الثورات يجب أن ترمي الشعوب بثقلها في معركتي مصر وسوريا فهذه المرحلة الحرجة ستحدد نمط الحياة في المنطقة لعقود
١٥-يجب أن تتحرر الأمة وتتمرد على ما يرسمه الغرب لها عبر وكلائه وهذه مسؤولية مشتركة بين نخب وطاقات الأمة من علماء ومجاهدين ومثقفين
١٦-فالمسألة ليست اعتقال المشايخ العواجي والعريفي بل مسألة أمة يراد إعادة اعتقالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق