الأحد، 21 يوليو 2013

دكتور عمر حلمى العضوالسابق بجبهه الانقاذ

هذا تحليلى للوضع الراهن وتوقعات لما هو أت بإذن الله عالى
خلاصة القول ان السيسى خان الامانه والقسم رغم عدم ولائى للاخوان ومحمد مرسى ولكن الجماعات الاسلامية كانت متبنية للعنف فى الثمانينيات واوائل التسعينيات وتكفر بالديمقراطية والانتخابات وبعد العديد من المناظرات وبعد الثورة بالخصوص اقتنعو ان من الممكن ان تكون الديمقراطية والانتخابات سبب فى نشر دعوتهم دون اللجوء للعنف فعندما ينجح التيار ويكسب 5 انتخابات واستفتاءات تيجى تقولهم نعيد من الاول ومش عايزهم يرجعو للعنف تانى وبعدين حملة تمرد كانت تطالب بإسقاط النظام والاعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة وليست خريطة الطريق التى وضعها المجلس العسكرى فإن دل على شىء يدل على ان الدولة عادت من جديد للعسكر الامر الذى ينهى الامل فى اختيار المصريين لرئيسهم حيث ان رئاسة مصر لو استمر الوضع على ما هو عليه فسيتقدم للإنتخابات احد الثلاثة سامى عنان وشفيق والسيسى وسيفوز لانه لا توجد ضمانات والجيش يتحدى الكل بالانقلاب ولا تهمه مواقف الاخرين طالما غير موافقه لموقفة
والخلاصة ان على السيسى ان يعلم ان شعب 1952 ليس هو شعب 2013 ونصائح هيكل لم تعد لها فائدة فى هذا العصر فهو نصحك باغلاق القنوات والاعتقالات لرموز معينة والقاء المنشورات من الطائرات فى مواقف مكسفة ومخزية فى هذا العصر التكنولوجى ويبدو انك اتبعت الخطوات وتقترب نهايتك فحرية محمد مرسى تعنى رقبتك شخصيا وايضا لعلمى بوجود ضباط من الجيش والشرطة على علاقة بهم وموجودون فى اعتصام رابعة العدوية ولكن بزى مدنى خشية المحاسبة وايضا فأنا اعلم من اشخاص قريبين سابقين فى المخابرات ان قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد ذكى اقسم على ولاءه للرئيس شخصيا مثله مثل رئيس المخابرات وهذا قسم مختلف عن باقى المناصب لذا لا اعتقد انه خان العهد والقسم مثل السيسى وانه متحفظ على محمد مرسى خوفا من الانقسام اكثر وخوفا على حياته حيث خروجه يعنى ان الدولة لها رئيسين وجزء من الغرب والعرب سيتحدث مع مرسى كرئيس والاخر سيتحدث للسيسى فهذا ما اراه والله اعلم ولكنى واثق ومتأكد ان حرية مرسى تساوى رقبة السيسى واتوقع تطوع احد القادة او الضباط فى قتل السيسى ويصبح بطلا
طمع الاخوان وجشع حزب النور هو سبب مانحن فيه
محمد مرسى اتضح انه كان يحارب طرف ثالث قوى جدا وما كنا نتوقع انه الجيش فتحيه لهذا الرجل على صموده حيث اضطر المجلس العسكرى الى اتخاذ خطوات استثنائية لعجزه عن الاطاحه به بطرق سليمة قانونا
اثنان لابد من نهاية احدهما
الاخوان والمجلس العسكرى
فكر وتنظيم الاخوان مشابه للجيش هنا السمع والطاعة وهنا اطاعة الاوامر
فالقوة متساوية مع الفارق فى العتاد والسلاح والامكانات
اتمنى ان تنتهى بإنتهاء المجلس العسكرى فقط وثبات الجيش المصرى ويعود لاحضان الشعب 100% منه مؤيد ومعارض وليس لفئة واحده
تحية عظيمة للمفكر من وجهة نظرى حازم صلاح ابو اسماعيل فكل ما قاله حدث والسيسى اتضح انه ممثل عاطفى فعلا وايضا قال لمرسى انك سوف تضيعنا وسوف تضيع الثورة وقد حدث فتحيه له رغم علمى بإختلاف الاراء حوله
يسقط يسقط حكم العسكر
نعم للدولة المدنيه ذات المرجعية الاسلامية
يتساوى فيها المسلمون والاقباط فى الحقوق والواجبات
هذا ما اعلم والله اعلى واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة