الثلاثاء، 23 يوليو 2013

حزب النور : اعتزال الحياة السياسية والعودة للمساجد


قالت مصادر بحزب النور، إنه تم اتخاذ قرارا بتجميد الحزب أو حله سياسيا والعودة إلى المساجد والالتزام بكيان الدعوة السلفية فقط ، دون خوض العمل السياسي، وذلك ردا على أية محاولة للمساس بمواد الهوية والشريعة في دستور 2012 المعطل.

وأضافت المصادر - التي رفضت ذكر اسمها- ، إن حالة احتقان أصابت قيادات وقواعد الحزب من تجاهل اقتراحات النور ، وخاصة في انتخاب اللجنة المختصة بتعديل الدستور دون تعيينها، واختيار الحكومة من شخصيات لها ميول سياسية وحزبية، وليست حكومة تكنوقراط وكفاءات ، كما كان الاشتراط من قبل في الجلسة التي سبقت إعلان خارطة الطريق من قبل الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع.

وأكدت المصادر إن الجلسة التي سبقت إعلان القوات المسلحة لخارطة الطريق، شملت الموافقة على عدم المساس بمواد الهوية من جميع الحاضرين وهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور وقتها، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، والبابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية، ومندوبون عن حركة " تمرد " ، إلى جانب الفريق السيسي.

وكان ياسر برهامي في تصريحات سابقة أكد أن الدعوة السلفية والنور سيعتزلان السياسية إذا عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير من سياسة "هزلية" بشكل مسرحي كما وصفها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة