الأربعاء، 24 يوليو 2013

د.أحمد نصار:تعليقا على خطاب السيسي الخائن


1. السيسي متوتر مضغوط نفسيا متلعثم بشكل واضح يرتدي نظارة شمس خوفا من مواجهة الناس والكاميرات

2. لجوئه للحديث الديني العاطفي والإكثار من كلمات مثل: ربنا – والله العظيم – خير أجناد الأرض – محاولة لاستدرار تعاطف شعب يعلم أنه عاطفي بطبعه.

3. حديثه عن أنه خدم الرئيس بإخلاص ولم يخدعه يبرز حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها من داخل الجيش وخارجه والاتهامات المتزايدة الموجهة له بالخيانة

4. السيسي يقدم نفسه على أنه من تصدى لمشروع الإسلاميين في مصر بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة في محاولة لاكتساب أنصار من خصوم الإخوان في الداخل والخارج

5. السيسي يستحضر من جديد معادلة مبارك: أنا أو الفوضى

6. السيسي اعترف دون أن يقصد أن الرئيس البطل محمد مرسي رفض املاءته! وأن السيسي نصب نفسه وصيا على الشعب!

7. كلمته: قلنا للجميع أننا مستعدون لإجراء الانتخابات محاولة للهروب إلى الأمام ويتفق مع خطاب اشتون ورغبة الغرب في الهروب إلى الأمام كحل لهذه المشكلة.

8. السيسي يتوسل الأطراف التي نزلت في 30 يونيو للنزول مجددا ولسان حاله يقول: انتوا سيبتوني أغرق ورحتوا فين؟؟

9. تكرار كلمة "إرهاب" لعب على وتر قديم ماسخ لم يعد له طعم لتبرير أفعال العنف والقتل التي يقوم بها!

10. سؤال: هل مواجهة العنف والإرهاب تحتاج إلى تفويض؟؟ اتضح أخيرا أنه توجد حقا مظاهرات للمؤيدين!

11. التأكيد على أن الجيش والشرطة سيؤمنون المظاهرات محاولة تطمين للنصارى الخائفين من النزول، والذين لم ينزلوا يوم الجمعة الماضية!

12. السيسي يبدي محاولة صريحة لمغازلة الشرطة لكي تقف معه أكثر وأكثر

13. السيسي إذ يقول لضباطه المؤيدين للانقلاب أنتم شرفاء جدا! يذكرني بالفتاة التي تلف على الناس تقول: والله العظيم أنا عفيفة!

14. على عكس ما يعتقد البعض؛ لا أرى أن هناك مجزرة ستحدث قبل الجمعة.. كل تركيزه الآن منعقد على تحضير حشد معقول يوم الجمعة يظهر انه يتمتع بشيء من الغطاء الشعبي..لو حدث ذلك ربما تحدث أعمال العنف بعد الجمعة بعد حصوله على هذا التفويض المزعوم!

15. السيسي أغفل الحديث تماما عن استشهاد ما يفوق 200 مصري وآلاف الجرحى والمصابين وخصوصا مجزرة الحرس الجمهوري الشنيعة التي قتل الناس فيها أثناء صلاة الفجر وكأن شيئا لم يحدث! تجاهل أعمال القنص التي تحدث للمتظاهرين السلميين يوميا واختباء البلجية خلف جنوده ومدرعاته!! تجاهل الملايين التي تنزل إلى الشوارع منذ ثلاثة أسابيع ومئات الآلاف المعتصمين في ميادين الجمهورية! لو كان هناك محاولة لاقتحام دار الحرس الجمهوري فعلا لما فوت هذه الفرصة!

16. يجب تركيز كل الجهود على إحداث أكبر عدد من الحشود في كل الجمهورية دون عقد الآمال أن الأمر قد ينتهي الجمعة..وكل شيء عنده بمقدار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة